اعادة اعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء تسير بخطى ثابتة

اعادة اعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء تسير بخطى ثابتة
- - تسير عملية اعادة اعمار مرقد الامامين العسكريين في سامراء باشراف اليونسكو بخطى ثابتة وتكاد تنجز مرحلتها الاولى التي تتضمن ازالة الانقاض وعزلها عن بعض المخلفات.

وكانت القبة الذهبية لمرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري تعرضت للتدمير جراء تفجير في 22 شباط/فبراير 2006. وتلى الحادث اندلاع اعمال عنف طائفية بين الشيعة والسنة اسفرت عن مقتل الاف العراقيين.

وتعرض المرقد لاعتداء ثان منتصف حزيران/يونيو 2007 ادى الى انهيار مئذنتيه.

وقال عصام غيدان المشرف على العمل لوكالة فرانس برس “شارفنا على انجاز المرحلة الاولى والتي تتضمن ازالة الانقاض وعزلها عن بعض المخلفات التي يفترض ان نحافظ عليها”.

واضاف غيدان وهو مهندس منتدب من اليونسكو التي مقرها في باريس “تشمل الاعمال الحالية تنظيف سرداب الغيبة من الانقاض التي لحقت بالمرقد نتيجة تعرضه لاعمال تخريب بين 2006 و2007″.

واوضح ان “عملية ازالة الانقاض التي كانت تغطي المرقد منذ شباط/فبراير الماضي تعتبر من اصعب المراحل الخاصة باعادة الاعمار وذلك للتخريب الكبير الذي لحق به واختلاط اجزاء ثمينة ونادرة من المرقد مع هذه الانقاض”.

ولفت غيدان المتخصص باعادة اعمار المباني التاريخية الى ان “المرحلة الثانية تشمل بناء أسس جديدة ومساند وتطعيمها وفق الطبيعة الاساسية للمرقد للمحافظة على طابعه العمراني”.

واكد انه “ستتم الاستعانة بتقنيات متطورة لتحقيق ذلك لاننا نسعى الى الحفاظ على الصورة السابقة للمعلم مع اضافة لمحات معمارية جديدة”.

وكانت اليونسكو ارسلت بعثة من المهندسين الى مدينة اسطنبول التركية للتعرف من قرب على الخصائص العمرانية لعدد من مبانيها التاريخية ومراقدها ومساجدها والاطلاع على تفاصيلها الانشائية لتعزيز الجانب الحرفي من عملهم في سامراء.

واكد محمد خلف قائمقام سامراء ان “جميع اجهزة الدولة سخرت امكاناتها من اجل انطلاق اعادة اعمار المرقد التي تشرف عليها الحكومة العراقية ومنظمة اليونسكو بعد اتفاق مسبق ونتطلع الى انجاز كل مراحلها”.

واعتبر ان “لابناء مدينة سامراء وعشائرها دورا مهما في اعادة اعمار المرقد لانهم كانوا اول المتضررين من اعمال التخريب التي طاولته”.

وقال عمر حسن رئيس المجلس البلدي في سامراء ان المجلس “شكل لجنة من عشرين شخصا تضطلع بمسؤوليات مختلفة وتتابع حاجات الفريق الذي يعمل في المرقد بتكليف من اليونسكو”.

وقال العامل الفني شهيد الله الاتي من بنغلادش ان العمل في ورشة اعمار المرقد “شرف كبير”.

واضاف “اشعر مع زملائي باننا ننجز عملا مشرفا لان المرقد يعود الى احد ائمة المسلمين”.

وتابع شهيد الله الذي يقيم في العاصمة البنغالية دكا “بدأت العمل مع انطلاق عملية اعادة الاعمار في شباط/فبراير الماضي وواجهنا صعوبات لكننا تجاوزناها بسبب حبنا للعمل في هذا المكان واقتناعنا بان وجودنا هنا امر مميز”.

واشار الى “اننا نعمل يوميا عشر ساعات واحيانا اكثر من ذلك”.

من جهته قال ابو يوسف احد قادة مجالس الاسناد العشائري ان “قوات الاسناد في سامراء اعادت الامن والاستقرار الى المدينة بعدما فشلت جميع الخطط الامنية السابقة في تأمين هذا الامر”.

واكد ان “اعادة بناء المرقد مرتبطة بتوافر الامن في سامراء وكوننا من احفاد الامامين العسكريين فقد حافظنا على سلامة وامن جميع العاملين في المرقد بعد طرد المخربين والقتلة من المدينة”.

واعلن المقدم جو ميكي قائد القوات الاميركية في سامراء خلال اجتماع مع شيوخ العشائر ان “القوات الاميركية لا تتدخل في ورشة اعادة اعمار المرقد الا انها تقدم الدعم” موضحا ان “الحكومة العراقية معنية بهذا الامر وواجبنا تسهيل بناء المرقد”.

ودعا ميكي العشائر في سامراء الى انتهاز فرصة الاستقرار الامني في المدينة والبدء بالانخراط في المصالحة الوطنية والمشاركة في اتخاذ القرارات وبناء القوات الامنية المحلية.

موضوع: حبيبي ADMIN الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:35 pm

حبيبي الغالي موضوعك جميل ولكن يأسفني ان اخبرك وانا قريب جدا من الاعمار انه لايوجد
اي صحه لهذه الاخبار وما هي سوى دعايات يبثها من له غرض بتسويف الحقيقه والحقيقه سأنشرها
كامله بوضوع والله شاهد على ما اقول فأرجو منك التأكد عن قرب من المعلومات قبل نشرها
لاننا تعاهدنا بنشر الحقائق المؤكده لمصلحة هذه المدينه وتوعيت اهلها الذين يستحقون منا كل الاحترام
والتقدير وشكرا لسعت صدركم وارجو ان لا يحدث نشر خبر غير مؤكد
اخوك أسـد العـراق